مدربان يحذران لاعبي المنتخب العراقي من خطورة ترك المساحات امام سرعة اللاعبين الكوريين

قال عضو لجنة المنتخبات بالاتحاد العراقي

لكرة القدم كاظم الربيعي ، ان المنتخب الكوري

الشمالي يفتقد للفكر التكتيكي داخل المستطيل

الاخضر رغم انه لاعبيه يمتازون بالسرعة

الكبيرة في حين حذر مدرب منتخب الناشئين

بكرة القدم موفق حسين من خطورة ترك

المساحات امام سرعة لاعبي منتخب كوريا

الشمالية هذه.
وقال كاظم الربيعي ان ' المنتخب الكوري

الشمالي يفتقد للفكر التكتيكي داخل المستطيل

الاخضر فضلا على وجود فراغات كبيرة في

خطه الدفاعي لذلك يتوجب على لاعبي المنتخب

الوطني استغلال هذين العاملين افضل استغلال

في مباراة يوم الاربعاء المقبل من اجل تقديم

مباراة كبيرة وحسم نتيجة اللقاء المهم لصالحنا

بغية ضمان البطاقة الثانية المؤهلة الى الدور

الثاني عن المجموعة الرابعة مع المنتخب

الايراني'، مبينا ان ' المنتخب الكوري

الشمالي يتميز لاعبوه بالسرعة الكبيرة

والمهارة والامكانات لدى بعض اللاعبين

وخصوصا المتواجدين في خط المقدمة'.
واكمل ان 'مهمة لاعبي المنتخب الوطني

العراقي تتلخص في عدم فسح المجال وترك

الفراغات للاعبي المقدمة في المنتخب الكوري

الشمالي وخصوصا جونغ تاي سي وهونغ

يونغ جو اللذان يتميزان بالسرعة الكبيرة في

نقل الكرة وكذلك الامكانات والمهارات اللتان

تؤهلهما لتشكيل الخطورة الدائمة على دفاعات

المنتخبات الاخرى'.
وواصل ' يتوجب بلاعبينا استغلال ضعف

دفاع الفريق الكوري وخصوصا جهة اليمين

وذلك من اجل حسم المباراة منذ البداية وتحقيق

النقاط الثلاث التي تجعلنا رسميا في الدور

الثاني من نهائيات البطولة القارية'.
واوضح ان' التشكيلة المثالية التي يجب ان

يبدأ بها الالماني وولف سيدكا المباراة هي تلك

التي لعبت الشوط الثاني من لقاء المنتخب

الاماراتي واقصد هنا مشاركة اللاعبين باسم

عباس وكرار جاسم منذ البداية خاصة بعد

التألق الكبير لهذين المباراة ومساهمتهما الكبيرة

في تحقيق النقاط الثلاث في اللقاء السابق بعد

ان ظهرا بصورة رائعة وقدما مستوى متميزا

في تلك المباراة التي انتهت عراقية عن جدارة

واستحقاق كبيرين'.
واضاف الربيعي ان' اللاعبين هوار ملا محمد

وعماد محمد وعلاء عبد الزوهرة لم يقدموا

الصورة التي يعرفها عنهم الجمهور الرياضي

والنقاد والمحللون وخصوصا اللاعب هوار

ملا محمد كما ان نشات اكرم مازال بعيدا عن

مستواه الحقيقي وبالمقابل قدم الحارس الامين

محمد كاصد افضل مستوياته في المباراة

الثانية امام الامارات فكان سدا منيعا لهجمات

الاماراتيين وايضا الحال ينطبق على اللاعبين

سامال سعيد وعلي حسين رحيمة اللذين انهيا

معظم خطورة هجمات المنتخب الاماراتي'.
وزاد ان 'اهم المميزات التي ظهر بها الفريق

الوطني حتى الان هو اجادته للتسديد

والتصويب البعيد عن طريق لاعبي خط الوسط

وهذه الميزة يشاركنا فقط بها منتخب

اوزبكستان الذي يتميز هو الاخر بالتصويبات

بعيدة المدى'.
فيما حذر اييضا مدرب منتخب الناشئين بكرة

القدم لاعبي منتخب العراق الوطني من خطورة

ترك المساحات امام سرعة لاعبي منتخب

كوريا الشمالية.
وقال موفق حسين ' يتوجب بلاعبي المنتخب

الوطني العراقي عدم ترك المساحات امام

سرعة لاعبي منتخب كوريا الشمالية خلال

مباراة يوم الاربعاء المقبل ضمن منافسات

الجولة الثالثة والاخيرة للمجموعة الرابعة

لنهائيات اسيا للعبة '.
وبين ان' الفريق الكوري الشمالي يتميز

بالاعتماد على سرعة الهجمات المرتدة مع

الضغط بشكل كبير على لاعبي الخصم لذلك

يتوجب على اللاعبين العراقيين اتباع اسلوب

اللعب المغلق وعدم ترك المساحات امام

اللاعبين الكوريين الذين يمتازون بسرعة نقل

الكرة فضلا على المهارات والامكانات الكبيرة

لبعض لاعبي الفريق'.
واضاف ان' المنتخب العراقي فيما لو لعب

بشكل ضاغط منذ بداية المباراة والدفاع بشكل

جيد في مناطقنا فأن النتيجة النهائية ستكون

لصالح منتخب اسود الرافدين الذين يكفيهم

التعادل للانتقال الى الدور الثاني من البطولة

القارية' .
وتابع حسين ' مثلما يتميز الفريق الكوري

بوجود عدة نقاط قوة فهو يعاني من ضعف

كبير لدى حارس مرماه كما ان خط دفاعه

يعاني من وجود خلل واضح لذلك على لاعبينا

استغلال نقاط الضعف لدى الفريق الخصم

افضل استغلال من اجل تقديم مباراة كبيرة

والخروج بنتيجة ايجابية تؤهلنا لمرافقة

المنتخب الايراني الى دور الثمانية لنهائيات

كأس اسيا '.
وواصل ان 'الجهاز الفني للمنتخب العراقي

بقيادة الالماني سيدكا يجب ان يعلم قبل غيره

ان مباراة الاربعاء يجب ان تكون تكتيكية من

طرف الفريق العراقي اكثر مما هي فنية من

اجل عدم ارتكاب الاخطاء وتقديم اداء جيد

نستطيع من خلال الظفر بنقطة واحدة او ثلاث

لخطف احدى البطاقتين المؤهلتين عن

المجموعة الرابعة الى الدور الثاني' .
واشار الى ان ' الضغط النفسي ووسائل

الاعلام اثرا بشكل او بأخر على مستوى بعض

اللاعبين في الفريق العراقي وخصوصا في

المباراة الاولى امام منتخب ايران لذلك على

لاعبينا الابتعاد عن هذين الامرين والظهور

بمستواهم المعهود لتحقيق التفوق على الخصم

العنيد منتخب كوريا الشمالية كما يتوجب

بالجهاز الاداري لمنتخب اسود الرافدين

مساعدة اللاعبين في التخلص من كل الضغوط

السلبية من اجل تقديم اداءا يليق بابطال القارة

الاسيوية في اخر نسخة اقيمت عام 2007

'.
ولفت الى ان ' اللاعبين سامال سعيد واحمد

ابراهيم وعلي حسين رحيمة ظهروا بمستوى

جيد في المباراة الاخيرة امام منتخب الامارات

بينما لم يتمكن حتى الان كل من اللاعبين نشأت

اكرم وهوار ملا محمد وعماد محمد زعلاء عبد

الزهرة وحتى يونس محمود من تقديم المستوى

المعروف بهم' .